كشفت وكالة ناسا أن سائحي الفضاء سيقضون إجازاتهم على متن المحطة الفضائية الدولية في حجرات مبطنة ذات إطلالة بانورامية مميزة على الأرض.
واختارت ناسا الشركة الناشئة التي ستعمل على بناء أول وحدة “إقامة خاصة” لمحطة الفضاء الدولية، وكشفت عن صور ومقاطع فيديو للمفهوم الأولي لهذه الوحدة التي تبدو كأنها من عالم الخيال العلمي.
وفي العام الماضي، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية عن خططها للسماح للسائحين بزيارة المحطة الفضائية الدولية بدءا من عام 2020.
وحتى الآن، كان مختبر الفضاء المداري، متاحا فقط للرواد الذي يمثلون وكالات الفضاء المعروفة، وبموجب القواعد الجديدة، يمكن للشركات الآن أن تأخذ “الرواد الخاصين” إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يوما.
وكلفت ناسا شركة “أكسيوم” (Axiom Space) التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، بناء أول وحدة سكنية للسياح في الفضاء.
وسيكون بمقدور وحدة الإقامة التي ستبنيها شركة “أكسيوم”، استيعاب ثمانية أفراد، وسيكون لكل منهم “مقصورة تشبه العش”.
كما تعد الوحدة باتصالات فائقة السرعة مع الأرض، و”مناظر غير اعتيادية للأرض”، وذلك بفضل ما تدعي “أكسيوم” بأنها أكبر نافذة يقع إنشاؤها من أجل الفضاء.
وقال جيم بريدنشتاين، رئيس ناسا: “إننا نعمل على تحويل الطريقة التي تعمل بها ناسا مع الصناعة لفائدة الاقتصاد العالمي ودفع استكشاف الفضاء”.
ومن المنتظر أن تحتوي الوحدة الفضائية الخاصة، التي قامت “أكسيوم” باستدعاء المصمم الفرنسي الأسطوري فيليب ستارك لتصميمها، على منشآت تصنيع ومختبر أبحاث.