زعماء الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة هجوما ضد السلطات الإيرانية
أصدر مير حسين موسوي، أحد زعماء الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة، والمقيم تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2010، بيانا
شن أحد زعماء الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة هجوما على السلطات الإيرانية بشأن تعاملها مع الاحتجاجات الأخيرة ضد رفع أسعار البنزين.
وأصدر مير حسين موسوي، أحد زعماء الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة، والمقيم تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2010، بيانا اليوم السبت، شبه فيه تعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات الأخيرة بـ “تعامل الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي مع المتظاهرين ضده قبيل انتصار الثورة الإيرانية عام 1979”.
ونقل موقع “كلمة” الإيراني عن المعارض مير حسين موسوي قوله: “الاحتجاجات الأخيرة أظهرت الإحباط الجماعي بين الشرائح المضطهدة والمنكوبة من أوضاع البلاد”، مضيفا أن “تعامل السلطات مع هذه الاحتجاجات يشبه تماما القتل العنيف للشعب يوم 8 سبتمبر عام 1978”.
وأضاف مير حسين موسوي أن “قتلة الشعب في ساحة جالة بطهران عام 1978 كانوا يمثلون نظاما غير ديني، والقوات ومطلقو النار في نوفمبر عام 2019 يمثلون نظاما دينيا”، متابعا بالقول: “لقد كان القائد العام في النظام السابق هو الشاه، واليوم، هو ولي الفقيه بصلاحيات مطلقة”.
ودعا موسوي، الذي كان أول رئيس وزراء إيراني بعد انتصار الثورة، إلى “أخذ عواقب القتل الجماعي الذي حدث في ساحة جالة، بعين الاعتبار”.
وطالب المعارض الإيراني بإجراء محاكمة علنية لكل من “أمر وقام بقمع الشعب في احتجاجات نوفمبر الحالي”، واعتبر أن معاملة قوات النظام للمحتجين “جريمة صارخة”.
وأشار إلى أن “الحديث عن وصف الاحتجاجات بالحرب العالمية لا يقنع الشعب”.
كما وصف موسوي قرار الحكومة رفع أسعار البنزين بأنه “غير عقلاني، وجاء لجمع الأموال، وأنه يتعارض مع مصالح الشرائح المستضعفة في المجتمع”.
کلمه✔@Kaleme
پیام میرحسین موسوی در واکنش به وقایع اخیر کشور؛ جنایتی یادآور کشتار میدان ژاله پس از تصمیمی کاسبکاران